لبيـت تخفـق الأرواح فيـه أحب إليّ من قصـر منيـف
خشونة عيشتي في البدو أشهى الي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطنـي بديـل وماأبهاه مـن وطـن شريـف
الوطن نقطة البداية البسيطة الآمنة وهو المكان الذي اول من تفتحت اعيوننا فية وهو المكان الذى ترعرعنا بداخلة هو بداية حياة صادقة جديدة لنا هو المكان الذي نشعر بالأمان و البساطة فيه وهو المكان الذي
ننتمى اليه وهو المكان الذي وجدنا فيه انفسنا وهو المكان الذي تربينا فيه
وهو المكان الذي نتذكر أنه مازال مكانا يحتوينا فيه البراءة وراحة النفس نتبادل.فيه الحديث الطيب الخالى من النفاق .
دائما أتسال لماذا ا نحنُ للوطن بعد كل المغامرات و التنقلات في أرض الله الواسعة ، لماذا بعد مرورتلك السنون مايزال هو الحلم الأول هو الوطن
الوطن هو نقطة البداية البسيطة الآمنة
، هو بر الامان نسعد بالحرية فيه لا احد ينافسنا ....ولكن ، فهناك الكثير مِمن يحملون اسم
وطنهم و هم أكثر خذلاناً و نكراناَ له !
قد ينجح فى تحقيق رغد العيش فى الغربة ولكن بعد كل مغامراته و نجاحاته و صعوده..
للقمة إلا أنه يَحِن للعودة إلى بيته القديم إلى حياته
السابقة ، إلى ماكان عليه سابقاً ، ربما اعتقد فيها الامان
و البراءة ، فكلما زادت شهرتك و زادت نجاحاتك و
أصبحت حياتك مليئةً بالتعقيدات كلما أحسست بقلة
الامان ، أصبحت تدرك بمفهوم أكبر معنى آخر
للأمان ، خلال هذه اللحظة بعضهم يتمنى العودة
للماضي ، للعودة إلى الوطن حيث الأمان و عدم الخوف على اللاشيء حينما كان يعيشها .
كلما تفتحت عينك أكثر للحياة و اختلطت بالعالم المحيط من حولك كلما إزداد الحنين للوطن ، واصبحت تبحث عن تلك الحياة النقية التي لا يوجد
فيها شي مما تواجهه ، لعلهم كانوا موجودين حقا
فهذه هي الطبيعة البشرية ، و لكن ربما نظرتك البريئة البسيطة أو المحدودة تجعل الدنيا أكثر
أماناً!
كلنا نحن فدا الاسلام ثم نحن للوطن ، لذاك المكان الذي نشعر بالأمان
و البساطة فيه ، في المكان الذي نتذكر أنه مازال مكانا للصدق..
الشيخ حماد غزة عبسان
خشونة عيشتي في البدو أشهى الي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطنـي بديـل وماأبهاه مـن وطـن شريـف
الوطن نقطة البداية البسيطة الآمنة وهو المكان الذي اول من تفتحت اعيوننا فية وهو المكان الذى ترعرعنا بداخلة هو بداية حياة صادقة جديدة لنا هو المكان الذي نشعر بالأمان و البساطة فيه وهو المكان الذي
ننتمى اليه وهو المكان الذي وجدنا فيه انفسنا وهو المكان الذي تربينا فيه
وهو المكان الذي نتذكر أنه مازال مكانا يحتوينا فيه البراءة وراحة النفس نتبادل.فيه الحديث الطيب الخالى من النفاق .
دائما أتسال لماذا ا نحنُ للوطن بعد كل المغامرات و التنقلات في أرض الله الواسعة ، لماذا بعد مرورتلك السنون مايزال هو الحلم الأول هو الوطن
الوطن هو نقطة البداية البسيطة الآمنة
، هو بر الامان نسعد بالحرية فيه لا احد ينافسنا ....ولكن ، فهناك الكثير مِمن يحملون اسم
وطنهم و هم أكثر خذلاناً و نكراناَ له !
قد ينجح فى تحقيق رغد العيش فى الغربة ولكن بعد كل مغامراته و نجاحاته و صعوده..
للقمة إلا أنه يَحِن للعودة إلى بيته القديم إلى حياته
السابقة ، إلى ماكان عليه سابقاً ، ربما اعتقد فيها الامان
و البراءة ، فكلما زادت شهرتك و زادت نجاحاتك و
أصبحت حياتك مليئةً بالتعقيدات كلما أحسست بقلة
الامان ، أصبحت تدرك بمفهوم أكبر معنى آخر
للأمان ، خلال هذه اللحظة بعضهم يتمنى العودة
للماضي ، للعودة إلى الوطن حيث الأمان و عدم الخوف على اللاشيء حينما كان يعيشها .
كلما تفتحت عينك أكثر للحياة و اختلطت بالعالم المحيط من حولك كلما إزداد الحنين للوطن ، واصبحت تبحث عن تلك الحياة النقية التي لا يوجد
فيها شي مما تواجهه ، لعلهم كانوا موجودين حقا
فهذه هي الطبيعة البشرية ، و لكن ربما نظرتك البريئة البسيطة أو المحدودة تجعل الدنيا أكثر
أماناً!
كلنا نحن فدا الاسلام ثم نحن للوطن ، لذاك المكان الذي نشعر بالأمان
و البساطة فيه ، في المكان الذي نتذكر أنه مازال مكانا للصدق..
الشيخ حماد غزة عبسان