من طرف هل محرك البحث جوجل هو الأنسب لاستخدامك؟
يتعجب المحلل بيل تومسون من عدم قدرته على الاستغناء عن محرك البحث جوجل على شبكة الإنترنت على الرغم من تحفظاته الشخصية على الموقع. ويقول تومسون: "تعتبر احتفالات الكريسماس فترة جيدة للتأمل والتوصل إلى مفاهيم للقضايا التي تمس حياتنا"
وأضاف:". ومن ثم أود أن أعكس علاقتي بأشهر محرك بحث في العالم وواحد من أكبر مواقع شركات الإعلانات على شبكة الإنترنت. نعم إنه موقع جوجل للبحث. وانا أحد أكثر مستخدمي هذا الموقع، إنني أدمنه. ولدي قائمة أدوات للموقع على جميع الحاسبات الخاصة بي، كما أقوم بالبحث عليه من خلال هاتفي المحمول."
ويضيف المحلل تومسون قائلا :"استخدمت هذا الموقع عندما تم إطلاقه لأول مرة على شبكة الإنترنت، وكان من الواضح أنه يتصفح مواقع الشبكة أفضل من أي موقع آخر من المواقع المنافسة مثل موقع هوتبوت أو ألتا أو ليكوس".
وتحدث تومسون إلى أصدقائه حول هذا الموقع كما كتب عنه ليكون بذلك واحدا من أكثر المروجين. وفي عام 2000، أجرى لقاءا مع سيرجي برين أحد المؤسسين للموقع من خلال مجلة على الإنترنت.
ويقول تومسون ووجدت برين مهتما ومكرسا جهده لجعل هذا الموقع أفضل محرك بحث، فقد كان مهتما بذلك أكثر من اهتمامه بان يصبح غنيا. وقال لي برين آنذاك إن المستخدمين عندما يدخلون على موقع www.google.com فإنهم يرغبون في البحث عن شيء ما، وهذه هي مهمتنا.
كما أوضح تومبسون قائلا "إن محرك البحث الآن أصبح مساويا لبرامج التليفزيون التي تهدف في المقام الأول إلى اجتذاب الأنظار للمعلنين. وقد تمكن القائمون على الموقع من جعله أكثر من محرك بحث بسيط، حيث تم إنشاء خدمة (فروجل) للتسوق عبر الموقع وخدمة موقع الكتاب التي أعلن عنها مؤخرا، وهما خدمتان تجاريتان على الموقع."
أيام ذهبية
وقال :"وفي رأيي، لم يعد جوجل موقعا عظيما للبحث كما كان في الماضي، على الرغم من أنني لا أزال استخدمه. وأعرف أنه يضم فقط نسبة بسيطة من مواقع الشبكة مستخدما في ذلك تقنية تمنح الأسبقية للمواقع التي تفتقر إلى التماسك والمواقع المنحرفة التي يستخدمها مروجو الإعلانات من معدومي الضمير، غير أن كل ذلك لا يحول دون دخولي على الموقع للبحث ومتابعة النتائج."
وأضاف قائلا:"ما هو أسوأ من ذلك، هو أنني جعلت أطفالي يعتقدون أن البحث على الإنترنت وموقع جوجل أمران مترادفان، على الرغم من أنني طلبت من تلامذتي في الصحافة بجامعة سيتي ألا يعتمدوا مطلقا على مصدر واحد من شبكة الإنترنت أو من خارجها."
ويتساءل تومبسون قائلا "كيف وصلت إلى ذلك؟"
ويرد قائلا "جزء من ذلك هو أنني كسلان مثلي في ذلك مثل معظم مستخدمي شبكة الإنترنت. فأنا اتمسك بالموقع الذي أعثر عليه ويكون من السهل تذكر عنوانه الإلكترني.
وقال ان مستخدمي جوجل يدركون ذلك جيدا، ومن ثم فإنهم لا يستخدمون صفحته الرئيسية كما أنهم يدركون أن هناك أدوات ووظائف جديدة يمكن أن تساعدهم في البحث. وقد قمت بتحميل شريط المهام الخاص بالموقع والذي يمكنك من البحث فيه بمجرد وضع كلمات البحث في صندوق موجود بصفحة الويندوز على حاسبك في أسفل الشاشة. غير أن نجاح هذا الشريط لم يدم طويلا بسبب وجود وظائفه في صفحات الويندوز منذ وقت طويل.
وأضاف قائلا انه يمكن أن تعرض في شريط المهام أسفل الشاشة مكانا لكتابة العنوان حتى تتمكن من كتابة العنوان الإلكتروني مباشرة، أو فتح صفحة للإنترنت عند الحاجة. فإذا كتبت عبارة عشوائية فسيقوم متصفح الإنترنت بالبحث عنها مستخدما محرك البحث المثبت على حاسبك وهو جوجل بالنسبة للحاسبات الخاصة بي.
وأردف تومسون قائلا: "كتبت في بداية هذا العام أن موقع جوجل قد أصبح قويا جدا بحيث ينبغي تنظيمه بشكل أفضل وكانت الأسباب آنذاك هي أن الإنترنت قد أصبح أمرا مركزيا في حياة كثير من الأشخاص وأن ترك البحث بشكل تام للسوق سيقدم لنا خدمة فقيرة، كما سيجعل المستخدمين عرضة للاستغلال. وربما يكون موقع جوجل قد نجح في أن يصبح فاكهة الإنترنت والخيار الأول لأي مستخدم، وهو في ذلك يشبه سلسلة المطاعم الأمريكية ماكدونالدز، فقد اعتاد الناس على كليهما."
غير أن تومسون يقول "إلا أنني قررت الإقلاع عن إدمان البحث على موقع جوجل في عام 2004 وأن أطور البحث بشكل أفضل على شبكة الإنترنت."
يتعجب المحلل بيل تومسون من عدم قدرته على الاستغناء عن محرك البحث جوجل على شبكة الإنترنت على الرغم من تحفظاته الشخصية على الموقع. ويقول تومسون: "تعتبر احتفالات الكريسماس فترة جيدة للتأمل والتوصل إلى مفاهيم للقضايا التي تمس حياتنا"
وأضاف:". ومن ثم أود أن أعكس علاقتي بأشهر محرك بحث في العالم وواحد من أكبر مواقع شركات الإعلانات على شبكة الإنترنت. نعم إنه موقع جوجل للبحث. وانا أحد أكثر مستخدمي هذا الموقع، إنني أدمنه. ولدي قائمة أدوات للموقع على جميع الحاسبات الخاصة بي، كما أقوم بالبحث عليه من خلال هاتفي المحمول."
ويضيف المحلل تومسون قائلا :"استخدمت هذا الموقع عندما تم إطلاقه لأول مرة على شبكة الإنترنت، وكان من الواضح أنه يتصفح مواقع الشبكة أفضل من أي موقع آخر من المواقع المنافسة مثل موقع هوتبوت أو ألتا أو ليكوس".
وتحدث تومسون إلى أصدقائه حول هذا الموقع كما كتب عنه ليكون بذلك واحدا من أكثر المروجين. وفي عام 2000، أجرى لقاءا مع سيرجي برين أحد المؤسسين للموقع من خلال مجلة على الإنترنت.
ويقول تومسون ووجدت برين مهتما ومكرسا جهده لجعل هذا الموقع أفضل محرك بحث، فقد كان مهتما بذلك أكثر من اهتمامه بان يصبح غنيا. وقال لي برين آنذاك إن المستخدمين عندما يدخلون على موقع www.google.com فإنهم يرغبون في البحث عن شيء ما، وهذه هي مهمتنا.
كما أوضح تومبسون قائلا "إن محرك البحث الآن أصبح مساويا لبرامج التليفزيون التي تهدف في المقام الأول إلى اجتذاب الأنظار للمعلنين. وقد تمكن القائمون على الموقع من جعله أكثر من محرك بحث بسيط، حيث تم إنشاء خدمة (فروجل) للتسوق عبر الموقع وخدمة موقع الكتاب التي أعلن عنها مؤخرا، وهما خدمتان تجاريتان على الموقع."
أيام ذهبية
وقال :"وفي رأيي، لم يعد جوجل موقعا عظيما للبحث كما كان في الماضي، على الرغم من أنني لا أزال استخدمه. وأعرف أنه يضم فقط نسبة بسيطة من مواقع الشبكة مستخدما في ذلك تقنية تمنح الأسبقية للمواقع التي تفتقر إلى التماسك والمواقع المنحرفة التي يستخدمها مروجو الإعلانات من معدومي الضمير، غير أن كل ذلك لا يحول دون دخولي على الموقع للبحث ومتابعة النتائج."
وأضاف قائلا:"ما هو أسوأ من ذلك، هو أنني جعلت أطفالي يعتقدون أن البحث على الإنترنت وموقع جوجل أمران مترادفان، على الرغم من أنني طلبت من تلامذتي في الصحافة بجامعة سيتي ألا يعتمدوا مطلقا على مصدر واحد من شبكة الإنترنت أو من خارجها."
ويتساءل تومبسون قائلا "كيف وصلت إلى ذلك؟"
ويرد قائلا "جزء من ذلك هو أنني كسلان مثلي في ذلك مثل معظم مستخدمي شبكة الإنترنت. فأنا اتمسك بالموقع الذي أعثر عليه ويكون من السهل تذكر عنوانه الإلكترني.
وقال ان مستخدمي جوجل يدركون ذلك جيدا، ومن ثم فإنهم لا يستخدمون صفحته الرئيسية كما أنهم يدركون أن هناك أدوات ووظائف جديدة يمكن أن تساعدهم في البحث. وقد قمت بتحميل شريط المهام الخاص بالموقع والذي يمكنك من البحث فيه بمجرد وضع كلمات البحث في صندوق موجود بصفحة الويندوز على حاسبك في أسفل الشاشة. غير أن نجاح هذا الشريط لم يدم طويلا بسبب وجود وظائفه في صفحات الويندوز منذ وقت طويل.
وأضاف قائلا انه يمكن أن تعرض في شريط المهام أسفل الشاشة مكانا لكتابة العنوان حتى تتمكن من كتابة العنوان الإلكتروني مباشرة، أو فتح صفحة للإنترنت عند الحاجة. فإذا كتبت عبارة عشوائية فسيقوم متصفح الإنترنت بالبحث عنها مستخدما محرك البحث المثبت على حاسبك وهو جوجل بالنسبة للحاسبات الخاصة بي.
وأردف تومسون قائلا: "كتبت في بداية هذا العام أن موقع جوجل قد أصبح قويا جدا بحيث ينبغي تنظيمه بشكل أفضل وكانت الأسباب آنذاك هي أن الإنترنت قد أصبح أمرا مركزيا في حياة كثير من الأشخاص وأن ترك البحث بشكل تام للسوق سيقدم لنا خدمة فقيرة، كما سيجعل المستخدمين عرضة للاستغلال. وربما يكون موقع جوجل قد نجح في أن يصبح فاكهة الإنترنت والخيار الأول لأي مستخدم، وهو في ذلك يشبه سلسلة المطاعم الأمريكية ماكدونالدز، فقد اعتاد الناس على كليهما."
غير أن تومسون يقول "إلا أنني قررت الإقلاع عن إدمان البحث على موقع جوجل في عام 2004 وأن أطور البحث بشكل أفضل على شبكة الإنترنت."
